
ويتضح التزام علم النفس الاجتماعي بالمنهج العلمي في أربع مفاهيم هي:
هي جماعة يرجع إليها الفرد في تقويم سلوكه الاجتماعي في تكوين السلوك بين الفرد والمجتمع، وهي ذات فاعلة على الصعيد الفردي والاجتماعي، كما يجب على الإنسان الالتزام بها، لأنها من أهم مقومات الفرد والجماعة والمجتمع.
في مطلع سبعينيات القرن الماضي، أجرى "فيليب زيمباردو" تجربة اعتبرت من أكثر التجارب إثارة للجدل في هذا المجال، إذ أنشأ سجنا مزيفا في قبو قسم علم النفس في جامعة ستانفورد، وقام بتجنيد المشاركين للعب دور السجناء ومأموري السجن، وكان الغرض من هذه الدراسة هو ملاحظة تأثير السجن على سلوك الفرد.
فالفرد الإنساني هو وحدة الدراسة في جميع فروع علم النفس العام.[وفقًا لِمَن؟]
الإدراك الاجتماعي: كيف يطور الفرد تصوره لذاته؟ كيف تؤثر العوامل البيئية على تصور الذات؟ ما هو الفرق بين الذات الوجودية والذات الفئوية؟
ومن أهمها البحث الذي قدمه في مجال الانصياع للسلطات، وتجربته التي تدعى العالم الصغير، ومبدأ ست درجات من التباعد.
طبيعة العلاقات بين الأفراد ضمن جماعة معيّنة، وتوزيع الأدوار بين أعضاء المجموعة، وإعطاء المهام للأشخاص المناسبين لطبيعة المهمة، بالإضافة إلى آليّة عمليّة اتخاذ القرار والقيادة والزعامة وما يترتب عليها.
يُعرّف علم النفس الاجتماعي بأنه دراسة كيفية تأثر سلوك الفرد أو مجموعة من الأفراد بحضور أفراد أو مجموعات أخرى، ويمكن القول أن المختصون بهذا العلم يبحثون بشكل أساسي عن إجابات لأسئلة عديدة أهمها: كيف ولماذا تتأثر تصورات الناس وأفعالهم بالمثيرات الاجتماعية مثل التفاعل الاجتماعي؟ وكيف يغير الناس آرائهم وتصوراتهم بناء على الاختلاط الاجتماعي؟ وهل يعتبر سلوك الفرد مقياسًا دقيقًا لشخصيته؟ وكيف تتشكل المواقف الاجتماعية السلبية مثل التعصب؟ ولكن قبل الحديث أكثر عن هذا العلم، هل سبق أن سألت نفسك لماذا تتغير تصرفاتك مع الأشخاص الذين تعرفهم عن تصرفاتك مع الغرباء![١]
الهدف العلمي الرئيسي لعلم النفس الاجتماعي التفسير وليس الوصف الوصف العلمي للظاهرة المدروسة خطوة أولى نحو الهدف الرئيسي للعلوم وهو تفسير الظواهر أي فهم كيفية حدوثها ونوع الأسئلة التي يتصدى لها علم النفس الاجتماعي أسئلة تبحث في الأسباب أو العوامل التي تؤثر في سلوك الأفراد وأفكارهم ومشاعرهم في مواقف التفاعل مع الآخرين (كيف ولماذا تصرف الفرد بطريقة معينة في موقف علم النفس الاجتماعي معين ؟).
حيث أن علم النفس هو المصدر الأساسي لعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس الاجتماعى هو فرع من فروع علم النفس، كما أنه من خلاله يتم دراسة الآثار المترتبة على الدوافع النفسية.
فهم الطريقة التي تؤثر من خلالها نظرة الأفراد للآخرين، والنظرة التي يعتقدون أن الآخرين ينظرون إليهم من خلالها، على قراراتهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ومشاعرهم.
ويحتاج الفرد في حياته اليومية إلى علم النفس الاجتماعي حتى يستطيع أن يفسر ويعرف سلوكه الذاتي، كما يحتاج لمعرفة سلوك أصدقائه وأهله والأشخاص من حوله
وتضم المحاور التي يتناولها علماء النفس الاجتماعي ما يلي:
ظهرت عدة محاولات منذ بداية الإنسانية لتفسير وفهم السلوك الإنساني [١] سواء كان سويًا أو غير سوي، لأهمية تفسير...